
تعزيز الحرية الإبداعية: يجب تشجيع الموظفين على التفكير خارج الصندوق وتوليد أفكار إبداعية جديدة ومبتكرة لتطوير المؤسسة.
ثم تشجيع التفكير الجريء: يجب تشجيع الموظفين على التفكير بطريقة جريئة. وذلك بالتحديث الدائم للمنهجيات العاملة، وعدم الاكتفاء بالطرق التقليدية في العمل.
لإلهام الأفكار الإبداعية في العمل يجب إنشاء بيئة إيجابية وداعمة؛ حيث يُمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع التواصل المفتوح والإيجابي بين أفراد الفريق، وتقديم الملاحظات البناءة والتشجيع على المبادرة، وينبغي أيضًا تشجيع التعاون والعمل الجماعي؛ إذ يُمكن للأفكار المتبادلة أن تفتح آفاقًا جديدة وتولّد حلولًا مبتكرة.
الحوافز والمكافآت تُعتبر من الأدوات الفعّالة في تشجيع الابتكار والإبداع.
يملك الشخص المبدع نظرة مختلفة إلى أي موضوع، فهو يرى أي أمر سلبي في الحياة بأنه هدية ثمينة مغلَّفة بإطار سلبي، إذ يكمن وراء كل أمر سلبي من وجهة نظره درسٌ عظيمٌ يجب على الإنسان قبوله وتعلمه لكي يرتقي مستوى وعيه ومهاراته.
ثم إنشاء بيئة تشجع على الابتكار والتجربة وتشجيع الموظفين على التفكير بشكل جديد ومختلف.
إقرأ أيضاً: المرونة وتأثير المعتَقَد على الأداء الشخصي
يُنصح بإنشاء جداول زمنية مرنة، تسمح للموظفين بالعمل عندما يريدون، مع مراعاة معايير ساعات العمل، بما لا يخل من تلبية أهداف العمل.
ثمة افكار ابداعية عدة في بيئة العمل يمكن الادارة الاعتماد عليها من ان تحفيز الانتاج. ومن ابرزها الاحتفاء بنجاح مشروع عام او انجاز فردي ما. وفي هذه الحالة على المدير التركيز على صفات المشاركين او الأفكار الإبداعية في بيئة العمل المشارك في المشروع وتعداد مميزاته والثناء على طريقة عمله.
ثم تحديد الأهداف الواضحة: يجب على المديرين تحديد الأهداف والمعايير المحددة للعمل وإعطاء التعليمات بشكل واضح، حتى يتمكن العاملون من العمل بشكل فعال وإظهار أفضل ما لديهم.
تُعدُّ طريقة الاستقصاء الذهني من أنجح طرائق إخراج كل ما في عقول الموظفين من أفكار قد تكون إبداعية ومفيدة جداً لمستقبل المؤسسة؛ وهنا على الإدارة اختيار مكان ما خارج المؤسسة بكيفية يكون فيها مكاناً مفتوحاً يجتمع فيه جميع العاملين ويبدؤون بمناقشة أفكارهم وتدوينها؛ إذ تساعد عملية تدوين الأفكار الكثيرة على تنظيمها من أجل الاستفادة منها مستقبلاً.
التفكير الإبداعي في بيئة العمل هو الخروج عن المألوف والتفكير بأساليب غير تقليدية وتحدي القواعد والتقاليد المعتادة لتطوير بيئة العمل. إذ يتطلب التفكير الإبداعي استخدام مختلف أنواع الذكاء البشري، بما في ذلك الذكاء العاطفي والاجتماعي، فضلًا عن الذكاء اللغوي والمنطقي والمكاني.
دور التفكير الإبداعي في بيئة العمل
الإبداع هو عملية الإتيان بشيء جديد، أو تحسين شيء موجود وتجديده، وهو عملية يمكن اكتسابها والتدرب عليها، بينما تُسمى الخطوات التنفيذية لتحويل الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس بالابتكار.